
Tarîxu Hisn Keyfa (ciltli)
tarafından kaleme alınmış ve doğrudan Hasankeyf Eyyûbîleri tarihini konu edinmekte olan önemli bir kaynaktır. Yazar, 13 Ramazan 821/14 Ekim 1418 günü Gâyetu’l-Matlûb fî Tarihi Beyti Eyyûb isimli ilk kaleme aldığı eserinde Hasankeyf Eyyûbîlerine dair olayları ayrıntılı yazmıştı. Eserini bitirdiği tarih olan 822/1420 yılında yazar, tuttuğu notları el-Meliku’l-Âdil Süleymân’a arz etti. Yanlış ve eksik olan kısımları sultanın söylediği doğrultuda düzeltti ve ilaveler yaptı. Daha sonra bu eserinin ayrıntılı olduğunu görünce Nüzhetu’n-Nâzır ve Râhetu’l-Hâtır adıyla özetledi. Nüzhetu’n-Nâzır isimli eserin eldeki mevcut el yazma 778/1376-1377 yılı olaylarıyla bitmektedir. Eksik el yazması olarak günümüze ulaşan bu nüsha 14 Cemaziyelâhir 937/2 Şubat 1531 tarihinde Hızır bin Hızır el-Âmidî isimli bir müstensih tarafından istinsah edilmiştir.
ذاكرة حصن كيفا تعود إليها
صدر من دار نوبهار للنشر كتاب نزهة الناظر وراحة الخاطر ويتضمن تاريخ مدينة حصن
كيفا لمدة قرنين من الزمن والتي سيغمرها مياه سد إيليصو قريباً. والكتاب له مخطوطة واحدة في
المكتبة الملكية في فيينا، وبجهود الأستاذ الأكاديمي والمختص بالتاريخ الأيوبي الدكتور يوسف
بالوكن تم تحقيق المخطوطة وإخراجها للوجود وإضافة ملاحق تاريخية مهمة إلى نهاية الكتاب
يتعلق بتاريخ حصن كيفا، والكتاب مصدر مهم ورئيسي وشامل لمدينة حصن كيفا، إضافة إلى
فهرست موسع في آخر الكتاب يتضمن أسماء االأعلام والمدن والأماكن والقبائل والشعوب.
مؤلف الكتاب
الكتاب من تصنيف الحسن بن إبراهيم المنشئ الحصني والمتوفي بعد سنة 822 هجرية
والذي عمل في البلاط الأيوبي في حصن كيفا وكان مقرباً من حكامه وقام بتصنيف هذا الكتاب.
وللمؤلف كتاب آخر بعنوان – غاية المطلوب في تاريخ بني أيوب – وقد ألفه سنة 821 هجرية
وفيه يكتب بشكل موسع عن تاريخ الأسرة الأيوبية في حصن كيفا ويتألف من عدة مجلدات،
وبعدها قام باختصار الكتاب المذكور إلى جزئين فقط وسماه – نزهة الناظر وراحة الخاطر-.
ومخطوطة الكتاب فيها نواقص عديدة، حيث ينتهي الكتاب بأحداث سنة 778 هجرية والنسخة
الوحيدة والتي اعتمد المحقق عليها منسوخة بخط الناسخ خضر بن خضر الآمدي ومؤرخة بتاريخ
14 جمادى الآخر سنة 947 هجرية.
المجلد الثاني من الكتاب مازال مفقوداً
للأسف مازال الجزء الثاني من كتاب نزهة الناضر وراحة الخاطر مفقوداً والذي
يتحدث فيه عن مرحلة الملك العادل سليمان، ولكن وصلنا شذرات من الكتاب من خلال ابن
حجر العسقلاني والذي نقل شذرات من الجزء المفقود إلى كتابه – إنباء الغمر بأبناء العمر
– وقد قام المحقق الدكتور يوسف بالوكن بنقل هذه الشذرات وضمها إلى آخر الكتاب.
الكتاب يسد ثغرة هامة في التاريخ الكردي
الكتاب يسد ثغرة هامة في التاريخ الكردي وخاصة المرحلة الزمنية الممتدة مابين تاريخ
ميافارقين لإبن الأزرق وشرفنامه لشرف خان البدليسي، إضافة فإن الكتاب يبحث في تاريخ
الدولة الأيوبية والتي تأسست بعد إنهاء الدويلات والإمارات الكردية / المراونية – الشدادية –
الحسنويهية – الروادية – الهذبانية – الفضلويهية / حيث ظهرت تلك الإمارات الكردية إلى
الوجود في مرحلة ضعف الدولة العباسية . والكتاب مصدر غني بالمعلومات عن الإمارات
الكردية والتي تأسست قبل ظهور الدولة
Yayınevi | : | Nubihar Yayınları |
Sayfa Sayısı | : | 488 |
Basım Yılı | : | 2019 |
ISBN | : | 978-605-9413-56-5 |
Hazırlayan | : | Yusuf Baluken |